طريق الظهران ابقيق إلى المدينة الصناعية الثانية بالدمام

سافة كان يجب أن تقطعها في 7 دقائق، يصل بك الحال أن تقطعها في 3 أضعاف ذلك –إن كنت محظوظا- تصل تلك المسافة إلى قرابة 10 كيلومترات وهي المسافة الواقعة من (كبري أبو حدرية) على إلى (كبري المدينة الصناعية الثانية بالدمام). مأسأة يعيشها كل يوم مرتادي ذلك الشارع المتجهين لأعمالها أو أؤلئاك القادمين أو المتجهين جهة ابقيق أو الأحساء. ما إن بدأت أعمال الصيانة لإعادة تعبيد الطريق بدأت معها تلك المأسأة التي تكرر كل يوم، وزادت المأسأة بعد هطول الأمطار الغزيرة في يوم الأحد المنصرم حيث غرقت الطرقات بالمياه دون تحرك من أي جهة لتفريغ تلك المياه التي تبخرت شيئا فيشئا في بعض أنحاء الطريق جراء الطبيعة.


هذه صورة تظهر المياه غطت بوابة المدينة الصناعية (شارع المدينة المنورة)، وتظهر في الصورة بعض السيارات التي حاولت العبور وتعطلت في منتصفه يوم الأحد 13 ديسمبر 2009م قرابة الساعة 7:30 صباحاً.

 
انظر إلى جودة السفلتة كيف أصبحت؟ وإلى حال السائقين يعبرون الطريق  من خلال المفترق.
 

لك أن تتخيل ماذا سيحدث لو تعطلت سيارة واحدة، أو تصادمت اثنتين من ضغط المسير، إذاً، سيتعطل الشارع بطوله. اليوم 19 ديسمبر 2009 وعند الساعة العاشرة صباحاً تعطل الشارع بطوله بسبب حادث بسيط مما أدى إلى تأخير كل من في الطريق إلى الوصول إلى مراده في الوقت المناسب.

إلى متى سيظل هذا الحال؟

سؤال يوجه إلى المسؤولين عن إدارة المشاريع؟

متى سينتهي هذا المشروع، ليرتاح كل مار على ذلك الطريق؟