يوم أمس: ربحت 200 ألف ريال!
يوم أمس: ربحت 200 ألف ريال!
عدتُ يوم أمس بعد إجازة قصيرة استغرقت قرابة عشرة أيام بين صفحات الكتب. إن أول يوم عمل عادة ما يبدأه الموظف بالسؤال عن المستجدات والتطورات التي ربما حصلت أثناء فترة غيابه. تناولت فطوري بعد معرفة آخر التطورات وتخلل ذلك قراءة البريد الإلكتروني الخاص بالعمل. ما أسرع أن جاء وقت الغداء وما أسرع أن انتهى. احتسيت كوب الشاي عند الساعة الثالثة أي بعد مضي ساعتين من الغداء. بينما أنا كذلك وإذا باتصال هاتفي:
المجيب: نعم
عدتُ يوم أمس بعد إجازة قصيرة استغرقت قرابة عشرة أيام بين صفحات الكتب. إن أول يوم عمل عادة ما يبدأه الموظف بالسؤال عن المستجدات والتطورات التي ربما حصلت أثناء فترة غيابه. تناولت فطوري بعد معرفة آخر التطورات وتخلل ذلك قراءة البريد الإلكتروني الخاص بالعمل. ما أسرع أن جاء وقت الغداء وما أسرع أن انتهى. احتسيت كوب الشاي عند الساعة الثالثة أي بعد مضي ساعتين من الغداء. بينما أنا كذلك وإذا باتصال هاتفي:
المتصل: ألو
المجيب: نعم
المتصل: أنت سعودي
المجيب: نعم
المتصل: لقد ربحت 200 ألف ريال سعودي.
"تخيل أن يخبرك أجنبي يقصد بلدك من أجل جمع قوت عيشه بأنك ربحت 200 ألف ريال!"...هذا ما دار في ذهني في تلك اللحظة.
استرسل المتصل في كلامه: انتِ يطفي جوال، ويشوف شريحه... إذا مكتوب رقم "89966" فأنت في ربح 200 ألف ريال.
أغلقتُ الهاتف لأتأكد من الرقم، وما أسرع ما عاود الاتصال بعد تأكدي من الرقم. حيث أن الرقم مطابق.
بعد ذلك قال: مبروك أنت في ربح 200 ألف ريال سعودي من شركة اتصالات سعودية.
اعطني معلوماتك: اسم. رقم كمبيوتر (احوال).
اعطيته اسم. ونظراً لإدراكي بأني معلوماتي الوطنية لا يجب أن تسلم لكل من طلب، رفضت ذلك، وبدأ معي قصة أخرى.. قصة بدأها بالشتائم وبالكلمات البذئية... أدركت أن الرجل (مريض نفسياً) فأغلقت الهاتف!
هذه قصة للعبرة من المجرمين والمتسولين الذين لا يحترمون ذواتهم عوضا عن الآخرين! لذا الحذر واجب في أي مكان وأي زمان.
معلومات عن المتصل:
- جنسيته: حسب لكنته اللغوية (هندي أو ما قرب من ذلك)
- رقم الجوال الذي اتصل منه: 0554056417
معلومات عن رقم الشريحة:
يتشابه بداية الرقم التسلسلي لشريحة الاتصالات حسب اسم الشركة (انظر الصورة المرفقة). لذا لا تعجب لو قال لك أحد أن شريحتك تبدأ بالستة الأرقام التالية.....إذن: ربحت 200 الف ريال!
تعليقات
إرسال تعليق