سلوكنا في برامج التواصل الاجتماعي

إن كنت متابعا للمشاركين والمشاركات في مواقع التواصل الاجتماعي فإنك سترى بأن الناس أصناف في نوعية المشاركات التي ينشروها أو يعيدوا نشرها.

لنأخذ المشاركين في #الفيسبوك أو #جوجل بلس +Google  حيث إن لكل مشاركة ثلاثة خيارات/أيقونات (الإعجاب Like (+)، التعليق Comments و المشاركة Share).

نرى بأنه علينا إعادة النظر و التفكير في الوقت المناسب لاختيار الزر المناسب (الاعجاب (+)، التعليق أو المشاركة).

تجدر الإشارة بأن من غير المناسب المشاركة بـ (الإعجاب (+) Like) في كل مشاركة تقرأها!

لو صنفنا المشاركات فإنها قد تكون:

1. صنف المعلومة العلمية

هذا الصنف من المشاركات يستحق الإعجاب (+) Like سواء أعجبتنا المعلومة حقا أو كانت تخالف رؤيتنا، نظرا لأنها ستضيف معلومة أو نصحح من خلالها معلومة قد رسخت في ذهننا.

2. صنف الخبر الاجتماعي

عادة يمس هذا النوع من الأخبار حالة الناس. فإذا كان الخبر سارا فإنه يستحق الإعجاب (+) وأما إذا كان الخبر غير سار فإنه ليس من المناسب المشاركة بالإعجاب (+) ! بل أن تشارك ب(تعليق) تعبر فيه عن مشاعرك. إن كانت المشاركة غير أخلاقية مثلا، فإنه ليس من العقل الإعجاب بتلك المشاركة! إن النقر على زر (الإعجاب (+)) قد يفهم منه تأييدك لتلك المشاركة غير الأخلاقية. من ذلك أيضا المشاركات التي تتناول سلوكيات سلبية حري بالإنسان الابتعاد عنها وعدم الإعجاب بها مثال ذلك المشاركات التي تضر بالصحة، المشاركات التي تعد سلوكيات مزعجة لمجتمع معين.

3. صنف الرأي

إن مشاركات الرأي تستحق الاعجاب والتعليق. قد يكتفي البعض بالإعجاب (+) للتعبير عن الموافقة في ذلك الرأي. وقد يضيف شخص آخر تعليق على ذلك الإعجاب (+) يخالف فيه جزئيا أو كلياً رأي الكاتب!.

أخيرا، حريا بنا أن نجعل القيم الأخلاقية العليا سلوكنا وأن لا نكون سببا في نشر القيم الدنيا!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حساب زكاة الفطرة

مخارج الحروف العربية

تقنيات المنزل: مراجعة لجهاز مؤقت رقمي لري الزرع